بدأت بالمبارزة العنترية
إليك من هو يدانيه
فنعم المبارزة المحمودة الشعرية
من أزهي عصوره
عصر الجاهلية
أمن أم أوفي دِمنةً لم تكلم بحومانة الدراج فالمتثلم
ودار لها بالرقمتين كأنها مراجيع وشمٍ من نواشر معصم
وقفت بها بعد عشرين حجةً فيا لهفي عرفت الدار بعد توهم
سعى ساعياً غيظ بن مرةً بعد ما تبذل ما بين العشيرةِ بالدم
فأقسمت بالبيت الذي طاف حوله رجالٌ بنوه من قريش وجرهمِ
يميناً لنعم السيدان وجدتما علي كل حالٍ من سحيلٍ ومبرم
تداركتما عبس وذبيان بعدما تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم
تلك الأبيات لفحل من فحول الشعراء صاحب المعلقة شاعر الحكمة " زهير بن أي سُلمى "