الرؤية والمنهجية
البحث العلمي كالنهر الضفة ثابتة والمياة تتغير، ويمكن القول أن المنهجية تمثل ضفتي النهر المحددة لمساره لكي يكون موضوعيا وعلميا، لكن المنهجية في نهاية المطاف واحدة، الذي يفرق باحث عن باحث هي الرؤية التي يقدمها لما يدرسه، وبدون الرؤية سيكون الباحث ـ في أحسن الأحوال ـ ناقل جيد لما يقول غيره.
والرؤية بلا منهجية أضغاث أحلام، أو بعبارة أخرى كلام ليس له زمام، لأنه لا يثبت عند أول فحص علمي.
أيها الأحباب:
ليس النقل عن الغير عيبا فالعلم بناء تراكمي كل يسهم فيه بسهمه، ولكن اجعل النقل ضمن رؤية وليس رص معلومات.
وهذا يتطلب تنمية مهارات القراءة الابتكارية والناقدة، فليس نقل المعلومات هي كل شيء وإلا لكان الكمبيوتر أكبر عالم على وجه الأرض
ملحوظة:
المكتبة قد تجعل منك عالما ، لكنه لا تجعل منك باحثا أبدا، فالبحث العلمي له مهاراته.
[