1. أن أكثر طرق اكتشاف الموهوبين تطبيقاً في المرحلة الابتدائية اختبارات التحصيل، وتقديرات المدرسين، والمشاركة في الأنشطة اللاصفية على التوالي.
2. أنّ طرق الاكتشاف الأخرى لا تطبق في المرحلة الابتدائية، مثل اختبارات الذكاء الجمعية والفردية، واختبارات الذكاء الابتكاري، وتقديرات أولياء الأمور.
3. أنّ أكثر طرق الاكتشاف أهمية من وجهة نظر أفراد الدراسة، المشاركة في الأنشطة اللاصفية، وتقديرات المدرسين، واختبارات التحصيل على التوالي، في حين أنّ طرق الاكتشاف الأخرى أقل أهمية من وجهة نظر أفراد الدراسة مثل، اختبارات الذكاء الفردية، واختبارات التفكير الابتكاري، واختبارات التفكير الجمعية ، وتقديرات أولياء الأمور على التوالي.
4. أنّ أكثر طرق رعاية الموهوبين تطبيقاً في المرحلة الابتدائية، توزيع الطلاب الموهوبين على الأنشطة المختلفة حسب رغباتهم، وتقديم حوافز معنوية لهم، وتنمية مواهبهم من خلال الأنشطة اللاصفية، وتعزيز دور المكتبة المدرسية لتكون مكاناً للتعلم الذاتي لدى الطلاب الموهوبين، وإشعار أولياء الأمور بمواهب أبنائهم، وتدوين معلومات عن نواحي التفوق العقلي لدى الطالب الموهوب، في سجله الشامل، وتنمية الصفات القيادية لدى الطلاب الموهوبين من خلال إسناد مهام قيادية إليهم، وتقديم حوافز مادية لهم، وإقامة المعارض لعرض ابتكارات الطلاب الموهوبين.
5. أنّ أقل طرق رعاية الموهوبين تطبيقاً في المرحلة الابتدائية تخصيص فصول صيفية أو مسائية لتدريس الموهوبين مقررات إضافية، وجمع الطلاب الموهوبين في فصول خاصة داخل المدارس العادية طوال اليوم الدراسي، وجمع الطلاب الموهوبين في فصول خاصة في جزء من اليوم الدراسي، والسماح للطلاب الموهوبين بحضور مقررات متقدمة تلائم مواهبهم، والسماح للطالب الموهوب بتخطي الصفوف الدراسية، واستضافة خبراء لتقديم الاستشارات اللازمة للمعلمين في مجال رعاية الطلاب الموهوبين.
6. أنّ أكثر معوقات رعاية الموهوبين انتشاراً في المدارس الابتدائية من وجهة نظر أفراد الدراسة، قلة إمكانات المدرسة من حيث المباني والأثاث والملاعب، وكثرة الأعباء الإدارية الملقاة على عاتق الإدارة المدرسية، وإلزام المعلم بمنهج دراسي يجب الانتهاء منه خلال فترة زمنية محددة، وكثافة المنهج المدرسي، وعدم وجود خبراء في مجال رعاية الطلاب الموهوبين على التوالي.
7. أنّ أقل معوقات رعاية الموهوبين انتشاراً في المدارس الابتدائية من وجهة نظر أفراد الدراسة، عدم امتلاك مديري المدارس مهارات تسهم في تصميم برامج الموهوبين، وعدم حصول الطلاب على درجات مقابل نشاطهم خارج المقررات الدراسية، وقلة الصلاحيات الممنوحة لمدير المدرسة.
أهم التوصيات المبنية على نتائج الدراسة:
في ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة الحالية يوصي الباحث ببعض التوصيات منها :
1. توفير الإمكانات اللازمة لرعاية الطلاب الموهوبين، والتوسع في إنشاء مراكز متكاملة لرعاية الطلاب الموهوبين في جميع المناطق.
2. تدعيم الأنشطة اللاصفية بالبرامج والإمكانات اللازمة وتوظيفها لاستثمار مواهب الطلاب.
3. إمداد المكتبات المدرسية بأنواع الكتب التربوية الحديثة التي تعنى بتربية الطلاب الموهوبين.
4. عقد دورات تدريبية للمدربين والمعلمين والمرشدين بهدف تأهيلهم لرعاية الطلاب الموهوبين.
5. التوسع في إقامة المعارض السنوية لعرض المبتكرات الإبداعية للطلاب الموهوبين.
6. إدراج حقل في استمارة تقييم المدير والمعلم والمرشد يقيس مدى اهتمامهم برعاية الطلاب الموهوبين.
7. الحرص على تدوين معلومات عن نواحي التفوق العقلي لدى الطالب الموهوب في سجله الشامل.
8. إنشاء قسم في كل إدارة تربية و تعليم يعتني بشؤون الموهوبين.
9. إسناد مهام الإشراف على بعض الأنشطة اللاصفية إلى الطلاب الموهوبين.
10. تخفيف الأعباء الإدارية الملقاة على عاتق مدير المدرسة.
11. منح مدير المدرسة صلاحية تشجيع المعلمين القائمين على تنفيذ برامج الموهوبين عن طريق تخفيض نصابهم بالجدول.