قصيدة لنذار قبانى عن اطفال الحجارة

أطفال الحجارة
بهروا الدنيا..

وما في يدهم إلا الحجاره..

وأضاؤوا كالقناديل، وجاؤوا كالبشاره

قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا..

وبقينا دبباً قطبيةً

صفحت أجسادها ضد الحراره..

قاتلوا عنا إلى أن قتلوا..

وجلسنا في مقاهينا.. كبصاق المحارة

واحدٌ يبحث منا عن تجارة..

واحدٌ.. يطلب ملياراً جديداً..

وزواجاً رابعاً..

ونهوداً صقلتهن الحضارة..

واحدٌ.. يبحث في لندن عن قصرٍ منيفٍ

واحدٌ.. يعمل سمسار سلاح..

واحدٌ.. يطلب في البارات ثاره..

واحدٌ.. بيحث عن عرشٍ وجيشٍ وإمارة..

آه.. يا جيل الخيانات..

ويا جيل العمولات..

ويا جيل النفايات

ويا جيل الدعارة..

سوف يجتاحك –مهما أبطأ التاريخ-

أطفال الحجاره..

الزميل العزيز فادي
جهد مشكور لا أملك أمامه الا الثناء ولا أملك بعده إما التعقيب والمتابعة أو التصفيق المستمر للسبق والاختيار الحاذق لهذا الشاعر المُشلل والمثير لإحساس مزيجٍ من الإعجاب والجدل
قول أستاذ التطاول نزار. فهنيئاً لك حسن الاختيار .



وانتظر قصيدة لفاروق جويدة عن البوسنة
وأذكر الآن جزءاً منها " ياسيدي بوش العظيم
أنا طفلةُ من أمةٍ تدعي بلاد المسلمين
شرقها غربت شمسه بين السكارى والحنين
ياسيدي بوش العظيم
قلي بربك ماذا تريدون
إن كان ثأراً من صلاح الدين في حطين لا تغضب
فأنتم في رحاب القدس جهراً ترتعون
وإن كان ثأراً من قلوبٍ آمنت
فالله يهدي من يشاء ولنيضل المهتدين
يا سيدي بوش العظيم
إن شئت يوماً أو أبيت
سيظل نور الله في وطني يعانق كل بيت
سيظل نور الله في وطني يعانق كل بيت
وإلي لقاءٍ قريب ـ إن شاء الله ـ لفاروق جويدة عن سلمان رشدي أنتظره منك
فهل ستسبق